للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء " (١).

٧١٦٩ - حدثنا يحيى بن محمد قال: حدثنا أبو عثمان سعيد بن عمرو الأشعثي قال: حدثنا عبثر، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود قال: علمنا رسول الله خطبة الحاجة: الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يقرأ هؤلاء الآيات الثلاث: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ (٢)، و ﴿اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ (٣)، و ﴿اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ (٤) " (٥).


(١) أخرجه أبو داود (٤٨٠٨)، والدينوري في "المجالسة" (١٠٦٨)، كلاهما من طريق مسدد به وأخرجه من طرق عن عبد الواحد عن عاصم الترمذيُّ (١١٠٦)، وأحمد (٢/ ٣٠٢، ٣٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٤٣)، وابن حبان (٢٧٩٧)، ثم نقل البيهقي في "سننه الكبرى" (٣/ ٢٠٩) عن مسلم إعلالًا لهذا الحديث فانظره هناك، وصححه عبد الحق. وانظر: "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٢٨).
(٢) النساء: ١.
(٣) الأحزاب: ٧٠، ٧١.
(٤) آل عمران: ١٠٢.
(٥) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٩٨) رقم ١٠٠٧٩) من طريق سعيد بن عمرو به، وأخرجه من طريق عبثر به كلٌ من الترمذي (١١٠٥)، والنسائي (٣٢٧٧)، وفي "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٢٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ترتيب المقدمة (ص ٢٤٠) وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٥٥)، والطبراني في "الدعاء" (٩٣٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢١٤) من طرق عن أبي إسحاق به. والحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>