(٢) أخرجه عبد الرزاق (١١٨٦٠)، وابن أبي شيبة (٤/ ٨٦ - ما قالوا في عدة المختلعة كيف هي؟) كلاهما من طريق إسرائيل، عن عبد الأعلى عن ابن الحنفية، عنه به. قلت: وإسناده ليس بثابت كما قال المصنف وآفته في عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبي ضعيف خاصة في ابن الحنفية. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بقوي يقال إنه وقع إليه صحيفة لرجل يقال له: عامر بن هني. كان يروي عن ابن الحنفية فقلت له: فما يروى عن ابن الحنفية عن علي؟ قال: شبه ريح، لم يصححها قلت له: لم؟ قال: وقع إليه كتاب الحارث الأعور. انظر: "تهذيب الكمال" (٣٦٧٢)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥). (٣) "الموطأ" (٢/ ٤٤٣ - باب طلاق المختلعة).