(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٣) والنسائي (٤٦١٦) والشافعي في "مسنده" (٢/ ١٤٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٨) من طريق ابن جريج بنحوه، وسيأتي الكلام عليه قريبًا بنحوه. (٣) كذا في الأصل، ولعل الصواب: سمعه. (٤) ذكر نحوه المزني في مختصره الملحق بكتاب "الأم" (٩/ ٦٣٠ - باب بيع الطعام). (٥) سقط من "الأصل"، والمثبت من "فتح الباري". (٦) هكذا هي في "الأصل"، ولعل الصواب: بكذا. (٧) نقل الحافظ في "الفتح" (٤/ ٤٠٩) هذين التأويلين لكن عزاهما لابن المنذر وأسوق كلامه تامًّا لأتمم به الخلل هنا قال: قال ابن المنذر وبيع ما ليس عندك يحتمل معنيين أحدهما أن يقول: أبيعك عبدًا أو دارًا معينة، وهي غائبة فيشبه بيع الغرر لاحتمال أن تتلف أو لا يرضاها. ثانيهما: أن يقول: هذه الدار بكذا على أن أشتريها لك من صاحبها أو على أن يسلمها لك صاحبها.