(٢) نقله البخاري في "صحيحه" (كتاب البخر - باب تفسير سورة ويل للمطففين)، ولم ينسبه لقائله، وقال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٦٩٦): هذا قول أبي عبيدة. (٣) كذا بالأصل، ويغلب على ظني وقوع سقط في هذا الإسناد وبينهما (كريب) كذا عند البيهقي في "الكبرى" وهناد في "الزهد"، كذلك فإن سالمًا مقل جدًّا بالرواية عن ابن عباس مباشرة، وله عنه في الكتب الستة حديثان، ولم أجد من نفى سماعه من ابن عباس وسماعه محتمل. لكن تصحيح الترمذي يقوي ظني وانظر تخريجه، والله أعلم. (٤) في "الأصل" به. والمثبت من "الزهد". (٥) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٣٢)، وهناد في "الزهد" (٦٨١) من طريق الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس به، وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٨٢٤) لأبي حاتم وابن المنذر موقوفًا وقد أخرجه الترمذي (١٢١٧) مرفوعًا من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس، وقال: هذا حديث لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث حسين بن قيس، وحسين بن قيس يضعف في الحديث، وقد روي هذا بإسناد صحيح عن ابن عباس موقوفًا.