كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب المزارعة - ذكر اختلاف أهل العلم في الرجل يعطي أرضه البيضاء أو أرضه أو نخله بالثلث أو الربع أو النصف مما يخرج منها - ج: 11 - ص: 74

صاحبها أكريها وأعالجها، فما خرج من شيء فله النصف ولي النصف، فلم ير به بأسا (١).

٨٤٣٦ - حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد قال: كان ابن عمر يعطي أرضه بالثلث (٢).

٨٤٣٧ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا جعفر بن عون قال: أخبرنا كليب قال: قلت لابن عمر أتاني رجل له أرض وماء، وليس له بذر ولا بقر، فأعطاني أرضه بالنصف فزرعتها ببذري وبقري [فناصفته] (٣) قال: حسن (٤).

٨٤٣٨ - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا حماد بن زيد، عمرو بن دينار، عن طاوس، أن معاذا لما قدم اليمن كان يكري بالثلث والربع، أو يعطي المزارع بالثلث والربع، وهم يفعلونه فأمضاه (٥).

---

(١) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٤٤٧١)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٤٤ - من لم ير بالمزارعة بالنصف والثلث والربع بأسًا) كلاهما عن الثوري عن الحارث بن حصيرة به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٤٤٧٩)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٤٥ - من لم ير بالمزارعة بالنصف والثلث والربع بأسًا) كلاهما من طريق سفيان به.
(٣) في "الأصل": فما سقبه. وهو تصحيف والمثبت من "م"، وعند ابن أبي شيبة: ثم قاسمت.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ١٤٤ - من لم ير بالمزارعة بالنصف والثلث والربع بأسًا) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١١٥) من طريق كليب بن وائل بنحوه.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة بنحوه (٥/ ١٤٤ - باب من لم ير بالمزارعة بالنصف والثلث والربع بأسًا) من طريقين عن ليث عن طاوس به. =