(٢) "المبسوط" للسرخسي (١١/ ١٣٨ - كتاب الوديعة). (٣) ضعفه الشافعي لإرساله، قال ابن الملقن في "البدر المنير" (٦/ ٤٥٥ - ٤٥٧): حكى المزني عن الشافعي أنه حديث ليس بثابت عنده قال البيهقي: وإنما ضعف حديث عروة هذا؛ لأن شبيب بن غرقدة رواه عن الحي، وهم غير معروفين، … وقال الخطابي: هذا الخبر غير متصل؛ لأن الحي حدثوه عن عروة، وما كان سبيله من الرواية هكذا لم تقم به الحجة. وقال الرافعي في "تذنيبه": خبر عروة هذا رواه الشافعي عن سفيان، كما أخرجه البخاري، وهو مرسل. ونقل أيضا تضعيفه عن المنذري، وقد دافع الحافظ في الفتح عن البخاري وذهب إلى تقوية إسناده فقال (٦/ ٧٣٤): ليس في ذلك ما يمنع =