(١) أما الجهالة فلا؛ فقد ذكر المزي في ترجمته الرواة عنه وبلغوا سبعة، ونقل توثيقه عن ابن سعد وأحمد، وقال صالح الحديث "التهذيب" (٥٦٠٢). (٢) مختلف فيه، قال أحمد: ليس به بأس. ووثقه ابن معين، وضعفه آخرون منهم: يحيى بن سعيد وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، وقال الحافظ: صدوق له أوهام. وقد استشهد به البخاري، وروى له مسلم، وهو بهذا يصلح في باب الشواهد والمتابعات أما الترك مطلقًا، فلا، وانظر: "تهذيب المزي" (٢٢٦٠)، و "الميزان" للذهبي (٢/ ١٣٨). (٣) في "الأصل": عن. والمثبت من "م". (٤) كان ناصبيًّا يبغض عليًّا، قال مطر بن حمران كنا عند أبي لبيد، فقيل له: أتحب عليًّا؟ فقال: أحب عليًّا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟! وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٤١٩): كان ناصبيا ينال من علي، ويمدح يزيد وراجع "التهذيب" للمزي (٥٦٠٢). قال ابن الملقن في البدر "المنير" (٦/ ٤٥٧) تعقيبًا على من قال عنه: ليس بمعروف العدالة: بلى قد ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وقال: سمع من علي، وكان ثقة، وقال أحمد: صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنًا.