(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٥١)، وأبو داود (١٦٧)، والترمذي (٩٧)، وابن ماجه (٥٥٠)، والدارقطني (١/ ١٩٥)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ٢٩٠)، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٤) كلهم من طريق الوليد بن مسلم به. قال الترمذي: سألت أبا زرعة ومحمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيح؛ لأن ابن المبارك روى هذا عن ثور عن رجاء بن حيوة قال: حدثت عن كاتب المغيرة مرسل عن النبي ﷺ ولم يذكر فيه المغيرة. وقال ابن الملقن في "البدر" (٣/ ٢٠ - ٢٨): أُعِل هذا الحديث بأوجه: أولها: أن ثورًا لم يسمعه من رجاء بن حيوة ثم ذكر تضعيف أحمد له من هذا الوجه. العلة الثانية: أن رجاء بن حيوة لم يسمع كاتب المغيرة. العلة الثالثة: أنه لم يسم فيه كاتب المغيرة بن شعبة فيكون مجهولًا. العلة الرابعة: أن الوليد بن مسلم دلس فيه. والحديث ضعفه الدارقطني أيضًا في "علله" (٧/ ١١١)، وأبو حاتم في "العلل" (١/ ٥٤) وقال: ليس بمحفوظ. وانظر أيضًا: "التلخيص الحبير" (١/ ١٥٩). (٣) "بالأصل": كفيه. والمثبت من "د، ط". (٤) زاد في "د، ط": على. وكذا في "المدونة" (١/ ١٤٣). (٥) "المدونة" (١/ ١٤٣ - ما جاء في هيئة المسح على الخفين).