وقال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٢٧٣): رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات. وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٤/ ١٠٤ في إسناده كلام ونقل كلام ابن عدي. (١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣٥٥) من طريق يزيد بن هارون به، وزاد في أوله "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط … " قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأخرجه أبو داود (٤٤٥٩)، والترمذي (١٤٥٥)، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٤٠)، والبيهقي في "الكبرى" (٨/ ٢٣٤) من طريق عمرو بن أبي عمرو. قال أبو داود: ليس هذا بالقوي. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، ثم روي عن ابن عباس أنه قال: "من أتى بهيمة فلا حد عليه، وقال: وهذا أصح من الأول. وقال البيهقي: وقد رويناه من أوجه عن عكرمة، ولا أرى عمرو بن أبي عمرو يقصر عن عاصم بن بهدلة في الحفظ كيف وقد تابعه على روايته جماعة وعكرمة عند أكثر الأئمة من الثقات الأثبات. وانظر: "البدر المنير" (٨/ ٦٠٢). (٢) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٢١١٨). (٣) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٢٣٤٨).