قلت ووثقه أبو زرعة، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال البخاري: روى عن عكرمة في قصة البهيمة، فلا أدري سمع أم لا، وقال النسائي: ليس بالقوي. (١) لعله يقصد خالد بن أبي يزيد وليس بمجهول؛ فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ١٨٢)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٦١) وابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٢٢). وقال أبو حاتم لا بأس به. وقال ابن حبان: حسن الحديث مستقيمه. قلت: وقد روى عنه جمع فخرج بهذا وذاك عن حيز الجهالة. (٢) علي بن مسهر ثقة احتج به الشيخان وقال: أحمد صالح الحديث، ووثقه أيضًا ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم. وانظر: "التهذيب" للمزي (٤٧٢٦)، و "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٢٥١). (٣) قال ابن قدامة في "المغني" مع "الشرح الكبير" (١٠/ ١٦٣): الحديث يرويه عمرو ابن أبي عمرو، ولم يثبته أحمد وقال الطحاوي: هو ضعيف ومذهب ابن عباس خلافه وهو الذي روي عنه: قال أبو داود: هذا يضعف الحديث عنه، قال إسماعيل بن سعيد سألت أحمد عن الرجل يأتي البهيمة؟ فوقف عندها، ولم يثبت حديث عمرو بن أبي عمرو في ذلك، وانظر: "الداء والدواء" لابن القيم (٣٠٢) فقد نقل كلام أحمد هناك. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة عنه في "مصنفه" (٦/ ١١٧ - من قال على من أتى البهيمة حد).