للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٦٢ - أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي (١) قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن شهاب، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله قال: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا" وقرأ عليه الآية، وقال: "فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه فهو إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه" (٢).

وقد ذكرنا سائر الأخبار في مواضعها، من ذلك قوله لعمر حين قال له عمر: رجمتها يا رسول الله ثم تصلي عليها؟ فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها" (٣).


(١) "المسند": (ص ٣٦٣).
(٢) أخرجه البخاري (٤٨٩٤)، ومسلم (١٧٠٩) كلاهما من طريق ابن عيينة به.
(٣) أخرجه مسلم (١٦٩٦/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>