(٢) انظر: "الاستذكار" (٨/ ١٢١). (٣) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢٥٠)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٥١٤)، والبيهقي في "الكبرى" (٨/ ٣٠ - ٣١) ثلاثتهم عن ربيعة، عن عبد الرحمن بن البيلماني به. قال البيهقي عقبه: هذا هو الأصل في هذا الباب، وهو منقطع وراويه غير ثقة. قال أبو عبيد: هذا حديث ليس بمسند ولا يجعل مثله إمامًا يسفك به دماء المسلمين، ونقل البيهقي تضعيفه عن ابن المديني وصالح بن محمد، وذكر قول الدارقطني فيه: ابن البيلماني ضعيف؛ لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث فكيف بما يرسله. وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (٨/ ١٢١): حديث منقطع لا يثبته أحد من أهل العلم بالحديث لضعفه. وضعفه أيضًا ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٣٥١)، وانظر: "نصب الراية" (٤/ ٣٣٥)، و "فتح الباري" (١٢/ ٢٦٢). (٤) الإسراء: ٣٣.