للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٤٦ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (١)، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن حبيب بن صهبان، قال: سمعت عمر يقول: ظهور المسلمين حمى، لا تحل لأحد إلا أن [يخرجها حد] (٢) قال: ولقد رأيت بياض إبطه، قائما يقيد من نفسه.

٩٣٤٧ - حدثنا محمد بن عبد الله بن مهل، قال: حدثنا عبد الرزاق (٣) قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رجل أسود يأتي أبا بكر فيدنيه ويقرئه القرآن، إلى أن بعث سرية أو ساعيا، فقال لأبي بكر: أرسلني معه. فقال أبو بكر: بل عندي. قال: بل أرسلني معه، فأرسله معه، فما غبر عليه إلا يسيرا حتى جاء قد قطعت يده، فلما رآه أبو بكر فاضت عيناه وقال: ما شأنك ويحك؟ قال: ما زدت على أن كان يوليني الشيء من عمله، فخنته فريضة فقطع يدي. فقال أبو بكر: والله لئن كنت صادقا لأقيدنك منه. قال: ثم أدناه ولم يحول منزلته، فما غبر عنهم إلا يسيرا، حتى سرق حلي لآل أبي بكر، فلما أصبح أبو بكر قال: طرق الحي الليلة. قال: فجاء المقطوع فرفع يده الصحيحة واليد التي قطعت فقال: اللهم أظهر على من سرق أهل البيت الصالحين - أو نحو ذلك - قال: فما انتصف النهار حتى وجد المتاع في بيته. فقال له أبو بكر: إنك لقليل العلم بالله، ثم أمر به فقطعت رجله. قال: وأخبرني أيوب، عن نافع، عن ابن [عمر] (٤):


(١) "المصنف" (١٨٠٣٦).
(٢) في "الأصل، ح": يجرح أحدًا. والمثبت من مصادر التخريج.
(٣) "المصنف" (١٨٧٧٤).
(٤) في "الأصل، ح": عامر. والمثبت من مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>