للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٣٨ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، قال: أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الإسلام من أهل الكتاب (١)، فكتب فيهم إلى عثمان (٢)، فكتب إليه: أن أعرضوا عليهم دين الحق وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخل عنهم، وإن لم يقبلوها فاقتلهم … فقلبها بعضهم فتركه، ولم يقبلها بعضهم فقتله (٣).

٩٦٣٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني قال: أتي على بشيخ كان نصرانيا فأسلم ثم ارتد عن الإسلام، فقال له علي: لعلك إنما ارتددت لأن تنصيب ميراثا ثم ترجع إلى الإسلام؟ فقال: لا. فقال: لعلك خطبت امرأة فأبوا أن يزوجوكها فأردت أن تتزوجها ثم تعود إلى الإسلام؟ قال: لا. قال: فارجع إلى الإسلام. قال: لا، أما حتى ألقى المسيح فلا. قال: فأمر به فضربت عنقه، ودفع ميراثه إلى ولده من المسلمين (٤).


= روي عن عمر لو حبستموه ثلاثًا ليس بثابت؛ لأنه لا يعلمه متصلًا، "الأم" (١/ ٤٣٠ - باب المرتد عن الإسلام).
قلت: ومحمد بن عبد الله بن عبد القاري ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٣٦)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣٠٠)، وذكرا روايته عن أبيه عن عمر، وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٥٣٠): مقبول.
(١) كذا "بالأصل"، وعند عبد الرزاق و"كنز العمال" (١/ ٥١٥) قال: من أهل العراق.
وجاء في رواية أخرى عن ابن مسعود أخرجها الطحاوي والبيهقي "أنهم كانوا يفشون حديث مسيلمة الكذاب" ولعله سبق قلم من الناسخ.
(٢) في جميع مصادر التخريج "فكتب فيهم إلى عمر".
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٧٠٧) به.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠١٣٨، ١٨٧٠٩، ١٩٢٩٦) به.

<<  <  ج: ص:  >  >>