الثاني: طريق أبي حنيفة عن عاصم، وهذا الطريق أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٦٠١ - ما قالوا في المرتدة عن الإسلام)، والدارقطني في "سننه" (٣/ ٢٠١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٠٣) من طرق عن أبي حنيفة عن عاصم به. الثالث: طريق أبي مالك النخعي، عن عاصم به أخرجه الدارقطني في "سننه" (٣/ ١١٨) وقد تابع أبو مالك الثوري، وهي متابعة إلا يفرح بها، فإن أبا مالك النخعي هو عبد الملك بن الحسين متروك الحديث. وانظر: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٤٩). (٢) لم أقف على هذا النص وقد أخرج الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤٤٧) بسنده إلى أبي بكر بن عياش أنه قال في حديث عاصم هذا قال: والله ما سمعه أبو حنيفة قط.