للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٥٣ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي برزة، قال: مررت بأبي بكر وهو يتغيظ على رجل من أصحابه، فقلت: يا خليفة رسول الله، من هذا الذي تغيظ عليه؟ قال: ولم تسأل؟ قلت: أضرب عنقه. قال: فوالله لأذهب عظم كلمتي غضبه. قال: ما كانت [لأحد] (١) بعد رسول الله (٢).

وقال أحمد بن حنبل في معنى هذا الحديث (٣): أي لم يكن لأبي بكر أن يقتل رجلا إلا بإحدى ثلاث، والنبي كان له أن يقتل.

٩٦٥٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبان المقرئ، قال: حدثنا


= وبرقم (٤٠٣٧) مطولًا، ومسلم (١٨٠١) كلاهما من طريق سفيان به، إلا أن ابن المنذر أدخل طريق سفيان عن عمرو، مع طريق سفيان عن العبسي عن عكرمة، وقد فرقهم الحميدي في "مسنده" (١٢٥١) حيث قال الحميدي بعد ذكره الطريق الأول: ثنا سفيان، ثنا العسي قال أبو علي: كذا في "كتابي العسي"، وفي أصول عندي: العبسي، والله ولي التوفيق، عن عكرمة قال .... وسمى الآخرين. وانظر: "الفتح" (٧/ ٣٩٣).
(١) "بالأصل" لأجده، والمثبت من "ح"، ومصادر التخريج.
(٢) أخرجه الحميدي في "مسنده" (٦)، والنسائي في "سننه" (٤٠٨٣، ٤٠٨٤) كلاهما من طريق يعلى به، وهذا الحديث قد اختلف فيه على الأعمش، وعلى عمرو بن مرة، ذكر هذِه الطرق النسائي فقال على طريق عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي برزة: هذا أولى بالصواب، وقال عن طريق حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة هذا الحديث أحسن الأحاديث وأجودها. انظر: "السنن الكبرى" (٣٥٣٥ - ٣٥٤٠)، وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٩٦)، والدارقطني في "العلل" (١/ ٢٣٦)، و"الصارم المسلول" (ص ٩٣).
(٣) نقله أبو داود عن أحمد كما في "السنن" بعد روايته لهذا الحديث رقم (٤٣٦٣)، وعزاه شيخ الإسلام إلى "مسائل أبي داود" كما في "الصارم المسلول" (ص ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>