للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يزيد بن هارون (١): جهم (٢) كافر، قتله سلم بن أحوز بأصبهان على هذا القول.

وقال عبد الرحمن بن مهدي (٣): ما كنت لأعرض أحدا من أهل الأهواء على السيف إلا الجهمية، فإنهم يقولون قولا منكرا.

وقيل للثوري (٤): رجل يكذب بالقدر أصلي وراءه؟ قال: لا تقدموه.

وقال أحمد بن حنبل في المرجئ (٥): إذا كان داعيا: لا يصلى خلفه، وقال فيمن صلى خلف [جهمي] (٦) يعيد (٧)، وكذلك الرافضي. ورد شريك شهادة أبي يوسف وقال (٨): [ألا] (٩) أرد شهادة قوم يزعمون أن الصلاة ليست من الإيمان؟!.


(١) أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (١٨٩)، واللالكائي في "أصول اعتقاد أهل السنة" (٦٣١) كلاهما من طريق إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة عن يزيد به.
(٢) هو جهم بن صفوان رأس الجهمية، جمع كثيرًا من البدع، منها القول بخلق القرآن، ونفي الصفات، وكان جبريًا، قتل سنة ثمان وعشرين ومائة انظر: ترجمته في "اللسان" (٢/ ١٤٢)، و"الملل والنحل" (٢٢٣).
(٣) أخرجه الطوسي في "مستخرجه" (١٩)، واللالكائي في "أصول اعتقاد أهل السنة" (٥٠٢، ٥٠٣).
(٤) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٦).
(٥) أخرجه الخلال في "السنة" (١١٤٦).
(٦) "بالأصل، ح": جهم. والمثبت من "مستخرج" الطوسي وهو الأنسب.
(٧) أخرجه الطوسي في "مستخرجه" (٢٠).
(٨) أخرجه الخلال في "السنة" (١٠٢٤)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٤٤١)، وأبو يوسف هو يعقوب بن إبراهيم القاضي صاحب أبي حنيفة.
(٩) في "الأصل": لا. والمثبت من "ح" والمصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>