للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأخذ جاريتك ما نقصها العيب، لأن [العيب] (١) غير مفسد، ما القول في هذا في قول مالك؟ قال: قال لي مالك: ليس له إلا [جاريته] (٢) إلا أن تنقص في بدنها، ولم يقل لي نقصان قليل ولا كثير وذلك عندي واحد، [إن] (٣) نقصت قليلا أو كثيرا إن أحب أن يأخذها معيبة على حالها، وإن أحب أن يضمنه قيمتها يوم غصبها فذلك له، قال: وقلت: أرأيت إن غصبني رجل جارية شابة، فكبرت عنده حتى صارت عجوزا، ثم أقمت [عليه] (٤) (البينة) (٥) فأردت أن أضمنه قيمتها يوم غصبها مني، وقال الغاصب: هذه جاريتك.

(خذها) (٦) قال: (الهرم) (٧) فوت في قول مالك (٨) وله القيمة، لأنه لو غصبها فأصابها عند الغاصب عيب مفسد، كان لربها أن (يضمنه) (٩) جميع قيمتها يوم غصبها عند مالك، وكذلك الهرم، وإن غصبها فقطع يدها أخذ ما نقصها القطع، ويأخذ (جاريته) (١٠) في قول مالك، لأن قطعه يدها جناية منه.


(١) في "ك": العبد. والمثبت من "أ".
(٢) في النسخ الخطية: دابته. والمثبت من "المدونة".
(٣) من "أ".
(٤) في "ك": عليها. والمثبت من "أ".
(٥) في "أ": للشهود.
(٦) في "أ": أخذها.
(٧) في "أ": الموت.
(٨) "المدونة الكبرى" (٤/ ١٧٣ - ما جاء في اغتصاب الجواري).
(٩) في "أ": يضمنها.
(١٠) في "أ": جاريتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>