للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وممن روينا عنه أنه رأى أن يصلى في مرابض الغنم، ولا يصلى في أعطان الإبل: جابر بن سمرة، وعبد الله بن عمر، والحسن، ومالك (١)، وإسحاق (٢)، وأبو ثور.

وروينا عن أبي ذر أنه دخل درب غنم فصلى فيه، وعن ابن الزبير أنه صلى في مراح الغنم، وصلى ابن عمر في دِمَن (٣) الغنم، ورخص ابن سيرين، والنخعي، وعطاء في ذلك.

٧٦٤ - حدثنا إسماعيل، نا أبو بكر (٤)، نا وكيع، عن محمد بن قيس، عن جعفر بن أبي ثور، عن جابر بن سمرة قال: كنا نصلي في مرابض الغنم ولا نصلي في أعطان الإبل (٥).

٧٦٥ - حدثنا إسماعيل، نا أبو بكر (٤)، نا يحيى بن سعيد، عن حسين المعلم عن ابن بريدة، عن ماعز بن نضلة قال: أتانا أبو ذر فدخل درب غنم لنا فصلى فيه.

٧٦٦ - حدثنا إسماعيل، نا أبو بكر (٤)، نا عبدة، عن هشام بن عروة، حدثني رجل سأل عبد الله بن عمرو عن الصلاة في أعطان الإبل، قال: فنهاه، وقال: صلِّ في مراح الغنم (٦).


(١) "المدونة الكبرى" (١/ ١٨٢ - الصلاة في المواضع).
(٢) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٤٨٣).
(٣) الدِمَن: جمع دِمْنة، وهي ما دَمَّنت وسودت الإبل والغنم وما لبدت به الأرض في مرابضها من آثار البعر والأبوال. انظر: "النهاية" مادة (دمن).
(٤) "المصنف" (١/ ٤٢١ - الصلاة في أعطان الإبل).
(٥) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٢١٢ رقم ١٨٦٨) من طريق محمد بن قيس.
(٦) أخرجه مالك في "موطئه" (١/ ١٥٤ - باب العمل في جامع الصلاة) من طريق هشام بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>