وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي بعض النسخ: حسن. وقال الترمذي: وسألت محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن صحيح، وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح. وقال أبو داود عقبه: ورواه عمرو بن ثابت، عن ابن عمل قال: "فقالت حمنة": فقلت: هذا أعجب الأمرين إليَّ، لم يجعله من قول النبي ﷺ جعله كلام حمنة. قال أبو داود: وعمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقًا في الحديث، وثابت بن المقدام رجل ثقة، وذكره عن يحيى بن معين، وسمعت أحمد يقول: حديث ابن عمل في نفسي منه شيء. قلت: وهذِه رواية ثانية عن أحمد تخالف الأولى. وقال الحافط في "التلخيص" (١/ ١٦٣): وقال البيهقي تفرد به ابن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به، وقال ابن منده: لا يصح بوجه من الوجوه؛ لأنهم أجمعوا على ترك حديث ابن عقيل كذا قال .. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فوهنه ولم يقو إسناده.