للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العصر ثم تغتسلين فتصلين الظهر والعصر جميعًا، وتؤخري المغرب وتعجلي العشاء ثم تغتسلي وتجمعي بين الصلاتين، ثم تغتسلي مع الفجر ثم تصلي، كذلك فافعلي وصومي وصلي إن قويت على ذلك قال رسول الله : "وهذا أعجب الأمرين إلي" (١).

حدثنا علي، عن أبي عبيد قال: الكرسف القطن، وقولها: "أثجه ثجًّا" هو من الماء الثَجَّاجِ وهو السائل، وقوله: "تلجمي" يقول: شدي لجامًا وهو شبيه بقوله: "استثفري"، والاستثفار يكون من ثفر الدابة، شبه هذا اللجام بالثفر؛ لأنه يكون تحت ذنب الدابة، وذكر غير ذلك.


(١) أخرجه أبو داود (٢٩١)، والترمذي (١٢٨)، وابن ماجه (٦٢٧) من طريق عبد الله بن محمد بن عقل به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي بعض النسخ: حسن.
وقال الترمذي: وسألت محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن صحيح، وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح.
وقال أبو داود عقبه: ورواه عمرو بن ثابت، عن ابن عمل قال: "فقالت حمنة": فقلت: هذا أعجب الأمرين إليَّ، لم يجعله من قول النبي جعله كلام حمنة. قال أبو داود: وعمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقًا في الحديث، وثابت بن المقدام رجل ثقة، وذكره عن يحيى بن معين، وسمعت أحمد يقول: حديث ابن عمل في نفسي منه شيء.
قلت: وهذِه رواية ثانية عن أحمد تخالف الأولى.
وقال الحافط في "التلخيص" (١/ ١٦٣): وقال البيهقي تفرد به ابن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به، وقال ابن منده: لا يصح بوجه من الوجوه؛ لأنهم أجمعوا على ترك حديث ابن عقيل كذا قال ..
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فوهنه ولم يقو إسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>