للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري أنه قال في الفأرة تقع في السمن أو الزيت، قال: انتفعوا به ولا تأكلوه (١).

٨٧٣ - حدثنا علي بن الحسن، ثنا عبد الله، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي موسى الأشعري قال: وقعت فأرة في سمن، فقال أبو موسى: بيعوه وبينوا، ولا تبيعوه من مسلم (٢).

٨٧٤ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٣)، عن معمر والثوري، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن فأرة وقعت في زيت عشرين فرقًا، فقال ابن عمر: استسرجوا به وادهنوا به الأدم.

وقال عطاء: أرى أن يستثقب (٤) به ولا يؤكل، وقال في الدهن: ينش (٥) فيدهن به إذا لم يقذره، وقال في شحوم الميتة: تدهن به السفن.

وقال الليث بن سعد: لا يؤكل ولكن يستصبح به، وليتوقى الذي يستصبح أن يمس به ثوبًا أو طعامًا، وقال الليث بن سعد في الدجاجة تقع في قدر اللحم، وهي تطبخ: لا أرى أن يؤكل ذلك القدر إلا أن يغسل ذلك مرارًا، ويغلى على النار حتى يذهب كل ما كان فيها،


(١) أخرجه عبد الرزاق (٢٨١) من طريق أبي هارون العبدي وهو متروك.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٢٩٣) من طريق أيوب، وابن أبي شيبة (٥/ ٥٥٠ - ما قالوا في الفأرة تقع في السمن) من طريق يونس. كلاهما عن ابن سيرين. وعندهما: وزغ. بدل: فارة.
(٣) "المصنف" (٢٨٦).
(٤) يستثقب به: أي يستضاء به. انظر: "النهاية" مادة (ثقب).
(٥) ينش: أي يُغلى في قدر ويخلط بطيب أو ريحان. انظر في "النهاية" مادة (نشش).

<<  <  ج: ص:  >  >>