وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤٣١): ابن قسيط محتج به في "الصحاح" وأما تضعيف مالك له فقد اعترض عليه غير واحد من أهل العلم. قال الحافظ في "التهذيب": قال عبد الرزاق: قلت لمالك: ما لك لا تحدثني بحديث ابن المسيب عن عمر وعثمان في المعاطاة، كذا والصواب المِلْطاه كما في "الميزان"؟ قال: العمل عندنا على خلافه، والرجل ليس هناك يعني يزيد بن عبد الله بن قسيط. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي لأن مالكًا لم يرضه، وتعقب ابن عبد البر في "الاستذكار" كلام أبي حاتم بأن قال: قول عبد الرزاق: إن مراد مالك بقوله والرجل ليس هناك يعني به يزيد بن قسيط غلط من عبد الرزاق لظنه أن مالكًا سمعه منه وإنما سمعه مالك عنه بواسطة رجل لم يسمه كما رواه الحارث بن مسكين عن ابن القاسم عن مالك عمن حدثه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: فإنما أراد مالك الرجل الذي كتم اسمه. (٢) قال المزي في "تهذيبه" (٩٨٤) روى عنه الحسن البصري وقتادة إن كان محفوظًا وقرة بن الحارث البصري. قال أبو طالب: سألته يعني أحمد بن حنبل عن جون بن قتادة فقال: لا يعرف قلت: يروى غير هذا الحديث؟ قال: لا يعني. حديث الدباغ. ا هـ ونقل أيضًا ابن المديني تجهيله. (٣) كذا قال وتقدم الحديث في باب (ذكر إثبات الطهارة لجلود الميتة بالدباغ) لكن إسناده هناك (شريك عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن الأسود عن عائشة) قلت وإسناده ضعيف وآفته شريك.