للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن العباس بن عبد المطلب، عن النبي أنه قال: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم" وقد ذكرت إسناده، وإسناد حديث أبي أيوب، وأنس بن مالك في هذا المعنى في غير هذا الموضع، واحتج بأن عمر بن الخطاب قال: صلوا هذِه الصلاة والفجاج مسفرة يعني المغرب، وروينا عنه أنه اشتغل فأخر المغرب حتى اطلع نجمان فأعتق رقبتين لتأخيره المغرب حتى طلع النجمين (١).

٩٤٨ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: صلوا هذِه الصلاة والفجاج مسفرة - يعني المغرب (٢).

٩٤٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس .. (٣) الليل.

٩٥٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع - أو غيره - أن ابن عمر كان يقول: ما صلاة أخوف عندي فواتًا من المغرب (٤).

٩٥١ - وحدثونا عن محمد بن يحيى، قال: نا ابن أبي مريم، قال: أنا نافع، عن يزيد، قال: حدثني الحسن بن ثوبان، أن محمد بن عبد الرحمن الغساني ثم الأسدي حدثه، عن جده، أن ضمر بن الخطاب أخر صلاة المغرب عن شغل اشتغل به غير ناس حتى طلع نجمان، فأعتق رقبتين؛


(١) كذا "بالأصل" والجادة: النجمان.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٩٢).
(٣) موضع كلمتين غير واضحتين.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٥٩٨) عن ابن جريج، عن نافع أو غيره به.

<<  <  ج: ص:  >  >>