للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سألنا جابر بن عبد الله عن صلاة رسول الله ، فقال: كان يصلي الظهر حين تزول الشمس (١).

٩٩٧ - حدثنا إسحاق، قال: أنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الظهر حين زاغت الشمس (٢).

٩٩٨ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا أبو عمر، قال: نا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزة قال: كان رسول الله يصلي الظهر إذا زاغت الشمس (٣).

٩٩٩ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا خلاد بن يحيى، قال: نا يونس بن أبي إسحاق، قال: حدثني سعيد بن وهب، قال: حدثني خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله الرمضاء، فما أشكانا، وقال: "إذا زالت الشمس فصلوا" (٤).

وروينا عن عائشة أنها قالت: ما رأيت إنسانًا قط أشد تعجيلًا بالظهر من رسول الله . ما استثنت أباها ولا عمر. وروي عن ابن مسعود أنه كان يصلي الظهر وإن الجنادب (٥) لتنفر من الرمضاء.


(١) أخرجه مسلم (٦٤٦) [٢٣٣] من طريق شعبة به مطولًا، ولفظه: "كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة … " الخ، وفيه ذكر أوقات الصلوات الخمسة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٤٦).
(٣) أخرجه البخاري (٥٤١) عن حفص بن عمر - وهو: أبو عمر - به مطولًا.
(٤) أخرجه مسلم (٦١٩) [١٨٩] من طريق سعيد بن وهب، عن خباب بلفظ: "شكونا إلى رسول الله الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا".
(٥) الجنادب، جمع جندب: وهو ضرب من الجراد. وانظر: "النهاية" مادة (جندب).

<<  <  ج: ص:  >  >>