للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٣ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك؛ أنه كان يصلي العصر، ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيهم، والشمس مرتفعة (١).

١٠١٤ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: قلت لنافع: متى كان ابن عمر يصلي العصر؟ قال: والشمس بيضاء لم تتغير، من أسرع السير سار قبل الليل خمسة أميال (٢).

قال أبو بكر: وهذا مذهب أهل المدينة (٣)، وبه قال الأوزاعي، والشافعي (٤)، وأحمد (٥)، وإسحاق، والأخبار الثابتة دالة على صحة هذا القول.

١٠١٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن يظهر، ولم يظهر الفيء من حجرتها (٦).

١٠١٦ - حدثنا محمد بن عبد الله، قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك أنه قال:


(١) أخرجه البخاري (٥٥١)، ومسلم (٦٢١) [١٩٣] كلاهما من طريق مالك به بلفظ: "كنا نصلي العصر … " وهو في "الموطأ" (١/ ٤٠ - ٤١ - باب وقوت الصلاة).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٨٤).
(٣) "المدونة" (١/ ١٥٦ - باب ما جاء في وقت الصلاة).
(٤) "الأم" (١/ ٣٠٠ - ٣٠١ - اختلاف علي وعبد الله بن مسعود).
(٥) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (١٢٠).
(٦) أخرجه البخاري (٥٤٥)، ومسلم (٦١١) كلاهما من طريق ابن شهاب. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٧٣).
تنبيه: ليس في الروايات لفظة: قبل أن يظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>