للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: نا سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله يؤخر العشاء الآخرة (١).

١٠٢٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا هوذة، قال: نا عوف، عن أبي المنهال، قال: قال أبي: انطلق إلى هذا الرجل أبي برزة الأسلمي قال: فانطلقت معه فقال أبي: حدِّثنا كيف كان رسول الله يصلي المكتوبة؟ قال: كان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة (٢).

١٠٣٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء، والسواك لكل صلاة" (٣).

وقال: آخرون: تعجيلها أفضل، وقال قائل: وذلك بعد أن يغيب البياض، لأنهم مجمعون على دخول الوقت إذا غاب البياض.

واحتج من رأى تعجيل العشاء بعد دخول الوقت أفضل بالأخبار التي ذكرناها في [باب] (٤) اختيار تعجيل الصلوات في أوائل أوقاتها.

١٠٣١ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق، قال: نا مسلم بن إبراهيم عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو، قال: سألنا جابر بن


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤ - في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر) عن أبي الأحوص عن سماك به. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه مسلم (٦٤٣).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٤ - في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر) من طريق ابن علية عن عوف به بدون ذكر الانطلاق والسؤال، ومسلم (٦٤٧) من طريقي شعبة وحماد بن سلمة عن أبي المنهال بنحوه.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٢١٠٧)، وأخرجه أحمد (٢/ ٢٤٥) عن سفيان به، وابن ماجه (٦٩٥) عن هشام بن عمار عن سفيان به، ولم يذكر السواك.
(٤) في "الأصل": كتاب. والمثبت من "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>