للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: لما قتل عمر أسفر بها عثمان. قال ابن مغيث: وكان ابن الزبير يسفر بصلاة الفجر (١).

١٠٥٦ - ومن حديث بندار، قال: نا عبد الرحمن، قال: نا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، قال: صلى معاوية بغلس، فقال أبو الدرداء: أسفروا بهذِه الصلاة فهو أخف عليكم (٢).

واحتج بعض أهل الكوفة بحديث رافع بن خديج.

١٠٥٧ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أنا يعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله : "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" (٣).

واحتج من خالفهم ورأى أن التغليس بصلاة الصبح أفضل بالأخبار الثابتة عن رسول الله ، الدالة على أن صلاته الفجر كان بغلس.

١٠٥٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل وغيره، قالوا: نا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: نا سفيان، قال: ثنا الزهري - كما أخبرك الآن - قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كنا نساءً


(١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٧٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٢/ ٣٢٧) عن الأوزاعي به.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٥٥ - من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأسًا) عن ابن مهدي به بنحوه، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٨٣) من طريق محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي به بنحوه.
(٣) أخرجه الترمذي (١٥٤)، والدارمي (١٢٢٠)، والطيالسي (٩٥٩)، وابن حبان في "صحيحه" (١٤٩٠) كلهم عن ابن إسحاق به.
قال الترمذي: حسن صحيح. وانظر "نصب الراية" (١/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>