للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكن بغداد، وأبو عبيد القاسم بن سلام اللغوي كوفي سكن بغداد، وسليمان بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وحسين بن علي الكرابيسي بغدادي وكان أبو خيثمة زهير بن حرب يجري مجراهم، ولم يكن له اتساعهم، وأبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي صليبة، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازيان، وكان هشيم بن بشير له اختيارات.

وكان بعد هؤلاء: داود بن علي، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ثم محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري.

وفي "المجموع" (١/ ٧٢):

المزني وأبو ثور وأبو بكر بن المنذر أئمة مجتهدون وهم منسوبون إلى الشافعي: فأما المزني وأبو ثور فصاحبان للشافعي حقيقة وابن المنذر متأخر عنهما.

وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٧/ ٢٠١):

ذكر لابن حزم قول من قال: أجل المصنفات "الموطأ" فأنكر ذلك، وقال: أولى الكتب بالتعظيم "الصحيحان"، وكتاب سعيد بن السكن، و "المنتقى" لابن الجارود، و "المنتقى" لقاسم بن أصبغ، ثم بعد هذِه الكتب "كتاب أبي داود" و "كتاب النسائي"، و "مصنف قاسم بن أصبغ"، و "مصنف الطحاوي"، و "مسند البزار"، و "مسند ابن أبي شيبة"، و "مسند أحمد"، و "مسند ابن راهويه"، و "مسند الطيالسي"، و "مسند أبي العباس النسوي"، و "مسند ابن سنجر"، و "مسند عبد الله بن محمد المسندي"، و "مسند يعقوب بن شيبة" و "مسند ابن المديني"، و "مسند ابن أبي غرزة"، وما جرى مجرى هذِه الكتب التي أفردت لكلام رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>