(٢) كذا في "الأصل". وهذا الإطلاق من المصنف فيه توهين لأبي نجيح، والحق أنه ثقة فقد وثقه ابن معين وأبو زرعة ووكيع وقال أحمد من خيار عباد الله. ولم نقف على طعن فيه بوجه، وخبر أبي نجيح ورد موصولًا وموقوفًا، ورجح الدارقطني في "السنن" الوقف (٣/ ٥٧) فلعل المصنف قصد طريق الرفع أو طعن في سماعه من ابن عمرو، وأقول إن سماعه محتمل فقد سمع من ابن عمر كما نص عليه البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٢٠) وتوفي أبو نجيح سنة (١٠٩) وابن عمرو سنه (٦٣). (٣) هو عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر. كذبه سفيان، ونقل وكيع أنه لم يسمع من أبيه. وقد ضعفه جمهور النقاد، وهو مترجم له في التهذيب" (٤١٩٤). (٤) كذا قال المصنف ووهم في نسبة إبراهيم بن مهاجر، والذي في رواية الحديث هو إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي روى له الجماعة سوى البخاري، وهو مترجم له في "التهذيب" (٢٤٥). أما إبراهيم بن مهاجر بن مسمار فهو آخر ليس من رجال "التهذيب"، وقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٢٨)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١٣٢٢) عقب الترجمة لإبراهيم بن مهاجر البجلي. وقال البخاري: مولى سعد بن أبي وقاص الزهري القرشي منكر الحديث، ويبدو أن المصنف ﵀ انتقل نظره حين النقل، وابن مسمار هذا ليس هو البجلي ولم يجمعا عند من ترجم لهما، والجواد يكبو. (٥) وكذا قال ابن خزيمة، وجهلها الحافظان الذهبي وابن حجر، وانظر "التهذيب" (٣٥/ ٣٠٧).