للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا يحيى، أنه سمع سالم بن عبد الله بن عمر يحدث، أن ابن عمر باع غلاما له بالبراءة بثمانمائة درهم ثم إن صاحب العبد خاصم عبد الله بن عمر إلى عثمان فقال: باعني غلاما وبه داء عرفه لم يبينه لي. فقال ابن عمر: قد بعته بالبراءة. فقال عثمان: تحلف بالله لقد بعته وما به داء تعلمه، فأبى ابن عمر أن يحلف ورد العبد. فذكر سالم أن العبد صح عند ابن عمر حتى باعه بألف وأربعمائة (١).

٦٥٧٥ - حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا حفص، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، أنه أمره أن يستحلف امرأة فأبت أن تحلف فألزمها ذلك (٢).

٦٥٧٦ - وحدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا قيس، عن واصل بن أبي حرة، عن إسحاق بن أبي نباتة، عن أبيه قال: بعت من رجل جارية فمكثت عنده سنتين، ثم ادعى أنها مجنونة فخاصمني إلى شريح. فقال شريح: ما تقول؟ فقلت: اشتراها مني منذ سنتين. قال: فاحلف بالله أنك ما بعتها إياه بهذا (٣) العيب. قلت: أنا أرد عليه اليمين فأبى شريح. فقال علي بن أبي طالب وهو إلى جنب شريح: قالون (٤)، وعقد بيده ثلاثين (٥).


(١) أخرجه مالك في الموطأ (١٢٧٤) عن يحيى بن سعيد وفيه "ألف وخمسمائة" بدل "ألف وأربعمائة".
(٢) المحلى" (٩/ ٣٧٣).
(٣) زاد في الأصل: هذا. وهي مقحمة.
(٤) يعني: أصبت وأحسنت بلسان الروم.
(٥) أخرجه البخاري معلقا ومختصرًا في "التاريخ الكبير" (١/ ٤٠٤) في ترجمة إسحاق بن أبي نباتة فقال: قال ابن المبارك عن قيس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>