(١) "المصنف" (٢٥٨، ٢٥٩). (٢) وأخرجه الشافعي في "الأم" (١/ ٤٣ - الماء الراكد) وعنه البيهقي في "الكبرى" (١/ ٢٦٣) من طريق مسلم بن خالد عن ابن جريج قال الشافعي: بإسناد لا يحضرني من ذكره فساقه. وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١/ ٢٤ - ٢٥) والبيهقي (١/ ٢٦٣) من وجه أخر عن ابن جريجٍ قال: أخبرني محمد أن يحيى بن عقيل أخبره أن يحيى بن يعمر أخبره فرفعه. قال ابن التركماني في "الجوهر النقي": في هذا الحديث أشياء: أحدها: أن مسلم بن خالد ضعفه جماعة. والثاني: أن الإسناد الذي لم يحضره ذكره مجهول الرجال فهو كالمنقطع ولا تقوم به حجة. والثالث: أن قوله وقال في الحديث بقلال هجر يوهم أنه من لفظ النبي ﷺ والذي وجد في رواية ابن جريجٍ أنه قول يحيى بن عقيل كما بينه البيهقي … ، ويحيى هذا ليس بصحابي فلا تقوم بقوله حجة. ا هـ بتصرف. وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٤١٥) عقب طريق البيهقي الثاني: وهذا الحديث مرسل فإن يحيى بن يعمر تابعي مشهور روى عن ابن عباس وابن عمر.