للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٧٩ - حدثنيه علي، عن أبي عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري. وذكر الحديث.

قال: وزادني آخره شيئا ما لدى أحد يذكره غيره قال: قال ابن جريج: ثم لقيت الزهري فذكرت ذلك له فلم يعرفه (١).

وأما العلة الثالثة: فإنها رواية حديث الزمارة (٢)، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي ، ووقف سائر من روى هذا الحديث عن نافع، فقالوا: عن ابن عمر موقوفا (٣)، سمعت موسى بن هارون يعتل في تركه إثبات حديث سليمان هذه العلة، ويستعظم أن ينسب إلى النبي أنه يسمع منكرا فيعدل عن الطريق ولا يغيره (٤).


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٤٧) عن إسماعيل بن علية به.
(٢) وهو حديث سليمان بن موسى، عن نافع "أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع أتسمع؟ فأقول نعم فيمضي حتى قلت لا فوضع يديه، وأعاد راحلته إلى الطريق، وقال: رأيت رسول الله وسمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا".
وهذا الحديث أخرجه أحمد (٢/ ٨، ٣٨)، وأبو داود (٤٨٨٩)، وابن حبان (٦٩٣). وقال أبو داود عقبه: هذا حديث منكر، وأخرجه أبو داود (٤٨٨٩)، والطبراني في "المعجم الصغير" (١/ ١٢) والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٢٢) من طريق المطعم بن المقدام، عن نافع به، وأخرجه أبو داود (٤٨٨٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٢٢) و "شعب الإيمان" (٥١٢٠) من طريق ميمون بن مهران عن نافع به.
(٣) كل الطرق التي وقفت عليها على الرفع، وتقدم في تخريجه أن الحديث رواه عن نافع ثلاثة، وهم: سليمان بن موسى، والمطعم بن المقدام، وميمون بن مِهْران.
(٤) لم أجد كلام موسى بن هارون إلا أنه قد قال بقوله هذا الحافظ ابن طاهر المقدسي كما نقله عنه ابن القيسراني في "السماع" (ص ٥٩)، وقال بمثله ابن حزم كما في =

<<  <  ج: ص:  >  >>