(١) ودافع أهل العلم عن تفرد ابن علية فيه، وانظر: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (١/ ٤٠٨)، و "علل الدارقطني" (٥/ ١١٠٢). (٢) أخرجه الترمذي (١٣٤٣)، وابن ماجه (٢٣٦٨)، وأبو داود (٣٦٠٥) وقال: زادني الربيع بن سليمان المؤذن في هذا الحديث قال: أخبرني الشافعي عن عبد العزيز قال: فذكرت ذلك لسهيل فقال: أخبرني ربيعة وهو عندي ثقة أني حدثته إياه ولا أحفظه، قال عبد العزيز: وقد كانت أصابت سهيلا علة أذهبت بعض عقله ونسي بعض حديثه، فكان سهيل بعد يحدث عن ربيعة عنه عن أبيه. والحديث ذكره السيوطي في رسالته "تذكرة المؤنس فيمن حفظ ونسي" (ص ٢٨). وأصل الحديث عند مسلم من طريق ابن عباس (١٧١٢) ولفظه "أن رسول الله ﷺ قضى بيمين وشاهد".