للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عن إبراهيم] (١) عن همام قال: سئل حذيفة عن الاستنجاء بالماء؟ فقال: إذًا لا يزال في يدي نتن (٢).

٣٠٠ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله، نا يزيد بن هارون، نا سهيل بن ذكوان، أن ابن الزبير قال: لعن الله غاسل استه (٣).

٣٠١ - حَدَّثنَا علي بن عبد العزيز، نا حجاج، قال حماد عن عبد الله، عن نافع، عن ابن عُمَرَ، أنه كان يستنجي بثلاثة أحجار (٤).

٣٠٢ - حَدَّثنَا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا أبو عاصم، ثنا عامر قال: مر سعد بن مالك برجل يبول، فغسل أثر البول، فقال سعد: لِمَ تزيدون في دينكم ما ليس منه (٥).


(١) سقط من "الأصل"، والمثبت من "مصنف ابن أبي شيبة" والأعمش ليست له رواية مباشرة عن همام وهو إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة النخعي، أبو عمران الكوفي، فقيه أهل الكوفة، روى عن همام بن الحارث، وروى عنه سليمان الأعمش، وانظر تراجمهم في "تهذيب الكمال".
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٨٠ - من كان لا يستنجي بالماء ويجتزئ بالحجارة) من طريق أبي معاوية به، وذكر ابن حجر أن إسناد ابن أبي شيبة عن حذيفة صحيح. انظر: "فتح الباري" (١/ ٣٠٢).
(٣) أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٨٠ - من كان لا يستنجي بالماء ويجتزئ بالحجارة) بإسناده عن ابن الزبير "أنه رأى رجلًا يغسل عنه أثر الغائط، فقال: ما كنا نفعله".
(٤) أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٨١ - من كان لا يستنجي بالماء ويجتزئ بالحجارة) بإسناده عن نافع قال: "كان ابن عمر لا يستتنجي بالماء .. ".
(٥) أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٧٢ - من كان إذا بال لم يمس ذكره بالماء) بإسناده عن إبراهيم أو مالك بن الحارث قال: "مرَّ سعد برجل يغسل مباله فقال: لم تخلطوا في دينكم ما ليس منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>