للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافع، عن ابن عُمَرَ قال: بلغ ابن عمر أن معاوية يغسل عنه أثر الغائط والبول، فكان ابن عمر يعجب منه، ثم غسله بعد، فقال: يا نافع جربناه فوجدناه صالحًا (١).

٣٠٥ - حَدَّثَنَا سليمان بن شعيب الكيساني، نا بشر بن بكر، نا الأوزاعي حدثني أبو النجاشي قال: صحبت رافع بن خديج سبع سنين، فكان يستنجي بالماء (٢).

٣٠٦ - حَدَّثنَا علي بن الحسن، نا عبد الله، عن سفيان، عن حصين بن عبد الرحمن، عن ذر، عن حنظلة قال: كان حذيفة يستنجي بالماء، إذا خَرَجَ مِنْ الخلاءِ.

٣٠٧ - حَدَّثنَا أبو سعيد، نا سويد، أنا عبد الله، عن مالك (٣)، عن يحيى بن محمد بن طحلاء، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي، أن أباه حدثه أنه رأى عمر يتوضأ وضوء الماء تحت إزاره.

٣٠٨ - حَدَّثَنَا محمد بن علي، نا سعيد، نا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن ذر، عن مسلم بن سبرة، عن عمته، عن حذيفة، أنه كان يستنجي بالماء (٤).


(١) انظر: "المغني" (١/ ٢٠٨ - فصل وهو مخير بين الاستنجاء بالماء أو الأحجار).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٧٨ - من كان يقول إذا خرج من الغائط فليستنج بالماء) من طريق الأوزاعي به، وتصحفت أبو النجاشي إلى أبي النحاس في طبعتي دار الفكر، والرشد تحقيق الحوت، وهو على الصواب في طبعة الرشد تحقيق اللحيدان (١٦٣٢).
(٣) "الموطأ" (١/ ٤٨ - باب العمل في الوضوء).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٧٨ - من كان يقول إذا خرج من الغائط فليستنج بالماء) من طريق حصين به، وتحرفت مسلم بن سبرة بن المسيب بن نجبة=

<<  <  ج: ص:  >  >>