للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنما روايته عنه من كتاب وقع إليه. وقال بعضهم: قد قيل إنه سمع منه حديثا واحدا.

٨٣٢٨ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا قريش بن أنس، قال: حبيب بن الشهيد أخبرنا، قال: أمرني محمد أن أسأل الحسن ممن سمع حديثه في العقيقة؟ فسألته عن ذلك فقال: سمعته من سمرة (١).


= ٥ - رواه المثنى بن الصباح عنه عن سعيد بن المسيب، عن الشريد، والمثنى ضعيف.
٦ - رواه الحكم عنه عن رجل من آل الشريد مرسلا. أخرجه النسائي، وذهب بعض أهل العلم إلى ترجيح بعض هذِه الطرق، ونفى الاضطراب عنه. قال الترمذي: حديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، عن النبي في هذا الباب هو حديث حسن. وروى إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن أبي رافع عن النبي قال: سمعت محمدًا يقول: كلا الحديثين عندي صحيح. وقال في "العلل الكبير" (١/ ٢١٥) على حديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي: أصح يعني من حديث قتادة عن أنس المتقدم. ثم قال: وقد روى عمرو بن الشريد عن أبي رافع قصة غير قصة أبيه وأرجو أن يكون حديث أبي رافع محفوظًا. وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٤٧٧) اختلاف طرقه وقال: قلت لهما: أيهما الصحيح قالا: الصحيح حديث حجاج بن أرطاة وحسين، المعلم وحسين أحفظهم عن عمرو بن الشريد عن أيبه.
(١) أخرجه البخاري (٥٤٧٢) من طريق قريش بن أنس به. وممن يثبت سماعه منه أيضًا علي بن المديني فقد نقل البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٠) قول علي: سماع الحسن من سمرة صحيح، وقد نفى سماعه منه غير واحد النقاد منهم شعبة ويحيى بن معين وابن حزم وغيرهم.
قال الإمام الذهبي في "السير" (٤/ ٥٨٧): اختلف النقاد في الاحتجاج بنسخة الحسن عن سمرة وهي نحو من خمسين حديثًا، فقد ثبت سماعه من سمرة ....
قال قائل: إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن عن فلان وإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>