للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنة خارجة قد ألقى في نفسي أنها جارية فأحسنوا إليها (١).

٨٨٢٧ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: أخبرني المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القاري، أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: ما بال أقوام ينحلون أولادهم فإذا مات الابن قال الأب: مالي و [في] (٢) يدي، وإذا مات الأب قال: قد كنت نحلت [ابني] (٣) كذا وكذا، لا نحل إلا لمن حازه وقبضه عن أبيه (٤).

٨٨٢٨ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عباد بن أبي سليمان التميمي، قال: سألت أنس قلت: إن والدتي كانت قد جعلت لوالدي (٥) بعض الخدم وقد هلك وإن إخوتي نازعوها فقال: إن كانت بانت بها في حياة منه فهي لها وإلا فهي في الميراث " (٦). قال القائل بهذا القول فالدلالة عن النبي ثم عن أبي بكر، وعمر، وعائشة، وأنس موجود على ما قلنا وأن الهبات لا تتم إلا بالقبض، وقد أجمعوا على ثبوت ملك الواهب على الشيء الموهوب، واختلفوا في زوال ملكه عن الشيء إذا وهب ولم يقبض


(١) في الأصل: (إن والدتي كانت قد جعلت لوالدي)، والصواب ما أثبتناه.
(٢) "مصنف عبد الرزاق" (١٦٥٠٧)، والحديث في "الموطأ" (٢/ ٥٧٦)، وعند البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٧٨) من طريق ابن شهاب عن عروة عن عائشة بنحوه.
(٣) من "مصنف عبد الرزاق".
(٤) في "الأصل": أبي. وهو تصحيف، والمثبت من عبد الرزاق.
(٥) أخرجه عبد الرزاق (١٦٥٠٩) به. وأخرجه البيهقي (٦/ ١٧٠) من طريق الزهري عن عروة عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري بنحوه.
(٦) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>