للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠٧٢ - حدثنا أبو سعد، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد، عن حميد، عن أنس، أن أبا بكر أتي بسارق فشبره فنقص أنملة من ستة أشبار فتركه ولم يقطعه (١).

٩٠٧٣ - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا حميد، عن أنس، أن غلاما سرق قأتى به عمر بن الخطاب فأخذوا مقياسه - قال أنس: ففتلت الخيط فتلا شديدا - فنقص أنملة فلم يقطعه.

قال حميد: نقص من سداسي أنملة (٢).

٩٠٧٤ - وحدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: أتي ابن الزبير بوصيف لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة قد سرق، فأمر به ابن الزبير فشبر فوجد ستة أشبار فقطعه. وأخبرنا عند ذلك ابن الزبير أن عمر بن الخطاب كتب إلى العراق في غلام من بني عامر - يدعى نميلة - سرق وهو غلام، فكتب عمر أن أشبروه، فإن بلغ ستة أشبار [فاقطعوه] (٣)، فشبر فنقص أنملة فترك، فسمي نميلة، فساد بعد ذلك أهل العراق (٤).

وذكر إسحاق بن راهويه (٥) ستة أشبار قال: الأشبار هي الخصلة


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٧١) من طريق حميد عن أنس بنحوه، ولم يذكر "ست أشبار".
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٤٧٢ - في الغلام يسرق أو يأتي الحد) من طريق سليمان بن يسار عن عمر بنحوه.
(٣) في "الأصل": فاقطعواه. والتصويب من "ح "و"المصنف".
(٤) "مصنف عبد الرزاق" (١٨٧٣٧) به.
(٥) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٢٠٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>