للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأكوع (١)، وأم سلمة (٢)، تركت ذكر أسانيدها هاهنا مع كثير من أسانيد أخبار هذا الكتاب للاختصار.

[وقد روينا معنى هذا عن عمر بن الخطاب، وابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك] (٣).

ومن الدليل على أن وقت المغرب وقتٌ ممدود حديث زيد بن ثابت.

٩٥٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: نا حجاج، قال ابن جريج: [أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال:] (٤) أخبرني عروة بن الزبير: أن مروان أخبره، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في صلاة المغرب بقصار المفصل، وقد كان رسول الله يقرأ في صلاة المغرب بطولى الطوليين؟ قال: فقلت لعروة: وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف (٥).

قال أبو بكر: وقال هذا القائل: كانت صلاة النبي مبينة وحرفًا حرفًا بترتيل مع إتمام ركوع وسجود، فهذا يدل على أن وقت المغرب ليس كما زعم من قال وقته وقت واحد، قال: وقد أجمعت الأمة على أن دخول وقت المغرب إذا غربت الشمس، واختلفوا في خروجه، ولا يجوز أن يخرج الوقت المجمع على دخوله إلا بإجماع مثله.


(١) أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ٤٩، ٥٤).
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٢٩١، ٣٠٣، ٣١٤).
(٣) من "د".
(٤) طمس "بالأصل" من التصوير، والتصويب من المصادر والنسخة المطبوعة.
(٥) أخرجه البخاري (٧٦٤) عن أبي عاصم، عن ابن جريج به بنحوه، بدون "فقلت لعروة … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>