للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقالت طائفة: الشفق البياض. روينا عن أنس أنه كان إذا أراد أن يصلي العشاء قال لغلام له، - أو لمولى له -: انظر استواء (الأفقين) (١).

وروينا عن ابن عباس أنه قال: الشفق البياض.

وعن أبي هريرة أنه قال: صل العشاء إذا ذهب الشفق و (ادلام) (٢) الليل من هاهنا، - وأشار إلى المشرق - فيما بينك وبين ثلث الليل وما عجلت بعد ذهاب الأفق فهو أفضل.

٩٦٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٣)، عن معمر، عن عاصم بن سليمان قال: كان أنس بن مالك إذا أراد أن يصلي العشاء قال لغلام له - أو [لمولى] (٤) له -: انظر استواء (الأفقين). (١)

٩٦١ - وحدثني موسى بن هارون، قال: نا شجاع، قال: ثنا إسماعيل، قال: نا ابن عون، قال: حدثني موسى بن أنس، أن أنسًا كان يُصعد الجارية فوق البيت فيقول لها: إذا استوى الأفق ناديني (٥).

٩٦٢ - حدثنا موسى بن هارون، قال: نا شريح، قال: نا هشيم، عن عبد الرحمن بن يحيى، عن [حيان بن أبي جبلة] (٦)، عن ابن عباس قال: الشفق البياض.


(١) في الأصل و "د": الأفقان. وما أثبتناه هو الجادة.
(٢) ادلام: أي أسود. انظر: "اللسان"، مادة (دلم).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢١٢٤) بلفظ: "انظر هل استوى الأفقان".
(٤) من "د" وفي "الأصل": لمولاه.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٣٠ - في تعجيل الإفطار وما ذكر فيه) من طريق إسماعيل ابن علية به.
(٦) تقدم التعليق على تصحيف في تسميه ففي "الأصل" (حسان بن أبي حبلة) وانظر التعليق على الأثر الثالث في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>