للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: سنة (ربط) قاله في (العمدة) انتهى.

ثم محمد الجواد -رضي الله عنه- خلف ابنين موسى المبرقع له عقب أكثرهم بقم (١) من بلاد العجم، يقال لهم الرضويون، وبها قبره، والإمام أبي الحسن الثالث على الهادي -رضي الله عنه- وهو عروة الوثقى والإمام لأهل التقى والمحجة البيضاء عن سبل الردى.

قلت: أمه أم ولد اسمها سمانه، قاله (المجدي) ولد في رجب سنة (ربد) وتوفي أيام المعتز يوم الإثنين لخمس بقين من جمادى الثاني سنة (ريد) قاله في العمدة انتهى.

ثم علي خلف ابنين جعفرا والحسن العسكري -رضي الله عنه- وعقبهما ثمرتان.

الثمرة الأولى

عقب جعقر بن علي ويلقب كرينا؛ لأنه أنسل مائة وعشرين ولدا، ويلقب زق الخمر أيضا.

قلت: لأنه كان يشرب الخمر ظاهرا، وتحمل الشموع بين يديه بالنهار ونادم المتوكل العباسي، وكان المتوكل يريد بمنادمته الغض من أخيه الحسن، ويلقب عند الإمامية (الكذاب) لأنه ادعى ميراث أخيه الحسن وأنكر أن يكون له ولده الطعن في نسبه.

ويحكى: أنه فارق ما كان عليه وتاب ورجع عنه، قاله في (العمدة) انتهى.

فجعفر خلف ستة بنين عليا وهارون وطاهرا وإسماعيل ويحيى الصوفي وإدريس وللكل عقب.

أما إدريس فخلف قاسما ويقال لولده القواسم، ثم قاسم خلف ثلاثة بنين عبد الرحمن وأبي العينان الحسين وعليا وعقبهم ثلاثة شعوب.


(١) قم مدينة معروفة في إيران كانت مركزا للإمام الشيعي الخُميني الذي أطاح بشاه إيران.

<<  <  ج: ص:  >  >>