وفي معجم العقيلي: إن أول من اختطها شخص من آل الحكمي في القرن السابع، فبنى فيها عريشًا، وكان رجلا صالحا يزوره الناس لطلب العلم، فكانوا يقولون زرنا أبا عريش، وهذا أبو عريش، أي الرجل صاحب العريش.
وإن ابن حجر العسقلاني ذكرها- في رحلته إلى اليمن، سنة ٨٠٠ هـ- باسم عريش: بالتصغير.
٣ - العارضة: قاعدة الحزن، وتقع على السفوح الغربية لجبال العبادل.
وسلا، في منطقة خضراء ذات زراعة حسنة، وتحيط بها القرى من كل جهة، ولها إمارة تراجع إمارة جاوان، ولها سوق أسبوعي سيأتي، وتكتنفها أودية كبار من روافد وادي جازان، وبها قبائل: العبادل، وبنو سفيان، وبنو شراحيل، وغيرهم.
٤ - البديع: قرية لجالية من قبيل حرب، إلى يسار الخط الموصل بين جازان وأبي عريش، وقرب منتصف المسافة.
٥ - القرفي: قرية لجالية حرب كالبديع، تجاور البديع من الغرب.
٦ - الواصلي: شرق جازان، وعلى العدوة الجنوبية من الوادي.
٧ - الخصاوية: شرق جازان أيضًا مع ميل إلى الشمال، وشمال غربي الواصلي، على الضفة الشمالية لوادي جازان.
٨ - الكُربُوس: ليست بعيدة عن جازان إلى الشرق، وهي من ديار المغافير، إحدى قبائل جازان.
وهناك عشرات القرى غير ما ذكرنا، ولكن رائدنا في هذه الرحلة إعطاء لمحة عن المنطقة، وقد تكفل بالشرح والإيضاح كتاب (المخلاف السليماني) للأستاذ محمد ابن أحمد العقيلي.