للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الآن فهم بطنان:

١ - آل فرحان بن شريف.

٢ - آل أسعد بن شريف.

وقد اندمجوا في آل حرب وأخبرني شيخ آل حرب سليمان بن جابر أن عدد رجالهم اثنان وعشرون رجلًا فقط.

فهذا مجمل قبائل آل حرب والأيتام وآل محمد من آل الصلت باختصار.

هذا ما أردت تزويد الأستاذ المؤرخ النسابة محمد بن سليمان الطيب صاحب موسوعة القبائل العربية به وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

(٢) ما ذكره الأستاذ الباحث حسن بن جابر الحكمي الفيفي عن قبائل فيفا بمنطقض جيزان (جنوب المملكة العربية السعودية) (١):

بادئ ذي بدء نذكر هنا نبذة جغرافية عن فيفا ومناخها:


(١) عن كتاب "الموسوعة الميساء لجارة القمر فيفاء" من ص ٣١ وما بعدها، الطبعة الثانية ١٤٢٥ هـ/ ٢٠٠٥ هـ، وقد تقابلت مع المؤلف -حفظه الله- في تبوك وسمح لنا مشكورًا بالنقل عنه.
نسب مؤلف: (كتاب الموسوعة الميساء لجارة القمر فيفاء) حسن بن جابر بن قاسم بن جابر بن يحيى بن أسعد بن جبار بن سالم بن حسن بن سليمان بن فرحان بن ساري بن زاهر بن ساتر بن قاسم بن ساهر بن حكم بن حجر بن يحيى بن عطا بن أحمد وأحمد من هاني بن خولان بن الحاف بن قُضاعة … إلخ. والنسب حتى ساهر بن حكم مؤكد ومن حجر إلى عطا بن أحمد أقل تأكيدًا ويلاحظ سقوط عدد من الأجداد ما بين عطا بن أحمد وهاني بن خولان. وقال في كتابه: وأنا عندما أذكر نسبي هنا فهو لأمرين أولهما:
أن أحث أهالي فيفا عن تشمير ساعد الجد للبحث والتعب في مسألة الأنساب حتى يثبت كل واحد نسبه وشجرته التي ينتمي إليها لما في إثبات النسب من فوائد عظيمة.
ثانيَا: للتذكير بقاعدة النسب العظيمة التي زودنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث انتسب حتى وصل في النسب إلى عدنان ثم قال وعدنان من إسماعيل وقد قدر العلماء الفرق ما بين عدنان إلى إسماعيل بعدد من الأجداد وحاول بعض العلماء إثبات ذلك ولكن الرسول الذي لا ينطق عن الهوى قد أهدى لنا ذلك حتى يعلم الناس أنه لابد من وجود انقطاع في النسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>