للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويبقى الخلاف في قبيلة بني شراحيل حيث يرى البعض أنها تعود إلى شراحيل بن أحمد أخو عبيد وعطاء بن أحمد، بينما يرى البعض أنها قبيلة منفصلة في حد ذاتها وأنها وشراحيل الحُرَّث بعضهم من بعض (١). وهي تعتبر من أقدم قبائل فيفا وكانت من أقواها. وتنقسم إلى ثماني عشائر وهما: آل زولان -المصيلي - الغميري - الثربي - المجرمي - المرادي - الغبيسي - العيداني.

ويطلق على قبائل آل عبيد وقبيلة آل شراحيل (القيستان).

تنقسم قبائل فيفا إلى ثلاثة أقسام:

قسمان منهم هما: القبائل التابعة للأخوين عبيد بن أحمد وعطاء بن أحمد.

والقسم الثالث: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء حيث إن البعض منهم قد أتى إلى هذا الجبل ودخل ضمن قبائله آنفة الذكر بالحلف والولاء.

أولا: قبائل آل عبيد بن أحمد الذي أولد ولدين وهم عمر بن عبيد ومغامر بن عبيد، وإلى عمر تنسب ثلاث قبائل يطلق عليهم البيتين:

البيت الأول أبناء وسلالة علي بن عمر بن عبيد وهم:

١ - قبيلة أهل الدفرة (الدفري): كان يطلق عليهم قديما (عمر السهل) وهم من سلالة علي بن عمر بن عبيد بن أحمد.


(١) حيث تطرق إلى ذلك عاتق بن غيث البلادي في كتايه "الموسم بين مكة وحضرموت" حيث قال وقد ذكر لي البعض بأنهم هم وشراحيل الحُرَّث بعضهم عن بعض. ولكن البعض الآخر يؤكد أن قبيلة آل شراحيل في جبال فيفا تنسب إلى شراحيل بن أحمد، وأحمد هذا هو والد كل من عطا بن أحمد وعبيد بن أحمد ومالك بن أحمد. أي أنها تنحدر من أصل واحد مع بقية قبائل فيفا وليس كما ذكر البلادي. وقد اتصلت شخصيًا بشيخ القبيلة الحالي جبران بن مفرح الشراحيلي وهو من أكبر أهلي القبيلة سنا وعلمًا ومعرفة فأكد لي أنهم لا ينتمون لا إلى أحمد والد عطا وعبيد ولا إلى قبيلة الحُرَّث بل هم قبيلة مستقلة منذ القدم. على كل تعتبر هذه القيلة من أقدم قبائل فيفا وكانت من أقواها عدة وأكثرها عددًا. ويعتقد أن أصل الاسم عبري جث إن كلمة شراحيل تقسم في العبرية إلى كلمتين كلمة (شراح) وتعني (ذبيح) وكلمة (إيل) وتعني (الله) أي (ذبيح الله) أما القبيلة فهي قبيلة فيفية عربية مسلمة. وسنرى المزيد عن هذه القبيلة عبر بحث فيفا عبر التاريخ وما تعرضت له من غزوات.

<<  <  ج: ص:  >  >>