للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخلف ابن قعوان عنها، فعين المكرمي حسن بن هبة (١)، ابن نصيب على مواجد كافة، ومن يومها تحولت (شيخة) مواجد) إلى آل نصيب.

٢ - جشم، وهم: جشم بن يام بن أصبى بن دافع بن جشم بن حاشد، وبقية النسب قد تقدم، ويام اليوم يقولون: (جشم) فيسكنون الجيم والميم، وتسكين الجيم في أول الكلمة لحن واضح، كان لجشم من الولد: دؤل وصعب، وكان لدؤل سلمة فأنجب سلمة: سلمة بن سلحة، وذهل بن سلمة، والنمر بن سلمة. فانقسمت جشم اليوم إلى:

أ - ذهل، ومن فروعه:

(أ) بنو هندي، ومنهم: آل منصور، وآل حسن، وأبا لحارث (بلحارث)، وآل سليمان، وأهل خميس (ومنهم ابن منيف شيخ شمل جشم).

ب - عياد سلمان، ومنهم: آل هنيلة، وآل سدران، وآل مستنير، وآل سوار، وبنو علي (٢).

جـ - آل مرة، وتنقسم إلى فرعين رئيسيين هما: شبيب بن مرة، وعلي بن مرة، وتخلطهم بشر، ويقول الياميون: مرة خليط من يام.

ومن الفروع الصغرى فيها: آل فهيد، وآل هادي، وآل دمنان، وآل زيدان، وآل حسن، كلهم في شبيب، وبعضهم من بشر.

والعينة واحدهم عيناني، وقد يقال: العيانين، وآل جابر، وابن نعام، وهؤلاء من علي بن مرة.

انتهت فروع جشم، وبها انتهت فروع يام.


(١) كذا في رسالة أرسلها إلى عبد الرحمن مطبوعة بالآلة الكاتبة ثم مصورة، وفي كتاب تاريخ الدعوة الإسماعيلية أن حسن بن هبة الله تولى سنة ١١٨٩ هـ إلى سنة ١١٩٥ هـ وهذا لا يكون، لأن غزو محمد علي للدرعية كان في أول القرن الثالث عشر للهجرة سنة ١٢٣٣ هـ.
(٢) رواية حسين أبي ساق، ولعلك ترى أنه قصر بفروع جشم عن مذكر كثيرًا، ولعل معرفته بقبيلته أكثر من غيرها، إذ هو كما تقدم من آل فاطمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>