للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩ - كعب:

بقى ذكر اثنين منها من شخصيات الفتح. وهما جديع خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي شهد الفتح (١) وقيس بن الحارث كان يفتي الناس في زمانه وتزعم الرواية أنه فتح القرية بصعيد مصر المعروفة بالقيس فنسبت إليه (٢). ولكن أملينو قد رد اسم هذه القرية إلى أصله الهيروغليفي (٣).

١٠ - ونبة (بفتح الواو وكسر النون) (٤):

منهم ثابت بن طريف، شهد فتح مصر وحدث بها (٥). وعمار بن صفوان (ت ٢٠٧ هـ) من أهل مصر، وله ابن يقال له سالم الشاعر. وعبد السلام بن محمد بن بكر (ت ٢٦٠ هـ) من محدثي مصر (٦). نستطيع الآن أن نرى في وضوح أن مرادا ظلت محتفظة بقبائلها في مصر طوال الفترة التي نعني بها. وأنها كانت من القبائل متوسطة العدد. وكانت ميولها أموية. وقد انتشرت بمصر فسكنت الفسطاط وأتريب والإسكندرية ورشيد والصعيد. وغلب عليها الاشتغال بالعلم والدين. وظهر من مواليها بعض النابهين.

وننتقل إلى القبيلة الثانية من مذحج في مصر.

(ب) سعد العشيرة

يبدو أنهم كانوا قليلين جدا بمصر وكان بعضهم يمثل جزءا من العتقاء أي من هؤلاء الذين كانوا يقطعون الطريق على من يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث إليهم فأتي بهم أسرى فأعتقهم. ومن كان من سعد العشيرة من هؤلاء العتقاء كان من أهل الراية (٧).


(١) الأنساب ص ٤٨٤ ب.
(٢) الخطط ج ١ ص ٢٠٤ الأنساب ص ٤٨٥ أ، ٤٦٨ ب.
(٣) ٣٩٧ - ٣٩٥. Ame. P.
(٤) الأنساب ص ٥٨٦ أ.
(٥) المصدر نفسه.
(٦) المصدر نفسه.
(٧) وفيات الأعيان ج ١ ص ٣٤٧ نهاية الأرب ص ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>