كتاب موسوعة القبائل العربية

ما ذكره عاتق بن غيث البلادي في كتاب بين مكة وحضرموت عن نجران ووديعة وشرورى (رحلات ومشاهدات) - أهم القرى في وادي نجران - ج: 11 - ص: 970

٥ - العان (عان المكارمة): قرية بجنب جبل العان المتقدم، فيها آثار وبقايا بيوت، يقال: إن المكارمة عندما نزلوا نجران نزلوها أولًا ثم انتقلوا إلى خشيوة.

٦ - خشيوة: تقع على يسار الوادي، وهي مقر الداعية المكرمي وسكن مكارمة نجران، والمكارمة الباقون يسكنون "ابدرًا" من رأس حبونن.

٧ - أبو السور: تسمى البلد، وهي أم قرى نجران، أي نجران القديمة، وهي مدينة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وبها أسواق تجارية ضخمة، ومبيع للأغنام والإبل، بالإضافة إلى أنواع المجلوبات والفواكه وغيرها، وقد لفت نظري غلاء البن فيها رغم قربها من مزارعه في اليمن.

٨ - صنعاء: قرية للأشراف، أصبحت تعد حيًا من أحياء نجران، ويقال لأهلها: أشراف صنعاء، وليس المقصود صنعاء عاصمة اليمن.

٩ - عويرة: قرية للأشراف أيضًا قريبة من صنعاء.

١٠ - ضجَّة: بني البلد والصعيد، على يسار الوادي.

١١ - الصعيد: عند أول زيارة لي قبل ثلاث سنوات كان الصعيد صعيدًا بالفعل، صحراء ظاهرة على يسار الوادي، ولكن في رحلتي هذه وجدت الصعيد مدينة فسيحة الشوارع، كثيرة الدارات الجميلة، وقد انتقلت إليها جميع دوائر الحكومة، وكان انطباعي عنها يشبه الذهول، ولكن هذا العهد مذهل حقًا وإلا في أي عهد تتحول صحراء قاحلة إلى مدينة عامرة خلال ثلاث سنوات؟!

١٢ - خضراء أو الخضراء: آخر قرية يؤخرها وادي نجران يمينه وهو يؤم الصحراء الواسعة (صيهد).

وإذا كانت هناك قرى عديدة أخرى غير هذه فعذرنا في عدم ذكرها أن جميع هذه القرى قد توسعت حتى اختلط بعضها ببعض، فأصبح الوادي يبدو مدينة واحدة تعج بالحركة النشطة، وهي في ثورة عمرانية وزراعية وتعليمية لم تر مثلها من قبل.