للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن خلدرن في تاريخه: خزاعة من قمعة من خندف بن الياس بن مضر بن نزار وهم خزاعة بن عمرو بن عامر بن لحي وهو ربيعة بن عامر بن قمعة واسمه حارثة وعمرو بن لحي. وفي عون الباري بحل أدلة البخاري على هامش نيل الأوطار: اختلت في نسب خزاعة مع الاتفاق على أنهم من ولد عمرر بن لحي (١) ".

كما ورد في خزاعة التالي: حدثنا أبو الوليد حدثني جدي عن محمد بن إدريس عن محمد بن عمر عن ابن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة، قال: لما حج عبد الملك بن مروان أرسل إلى أكبر شيخ يعلمه من خزاعة، وشيخ من قريش، وشيخ من بني بكر من كنانة وأمرهم بتجديد الحرم. وقد جددها عبد الملك بن مروان، ومن ثم في عام ١٥٩ هـ لما رجع المهدي من الحج أمر بتجديدها، وكذلك جددها المقتدر بالله العباسي، وفي سنة ٣٢٥ هـ أمر الراضي بالله العباسي بعمارة العلمين من جهة التنعيم، وفي سنة ٦١٦ هـ، أمر المظفر صاحب أربل بعمارة العلمين من جهة عرفة، ثم الملك المظفر صاحب اليمن عام ٦٨٣ هـ، وجددها السلطان أحمد الأول العثماني عام ١٠٢٣ هـ (٢).

ومن بطون خزاعة:

الربعة: بطن من خزاعة، وهم بنو الربعة بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا.

كعب: بطن من خزاعة، وهم بنو كعب بن عمرو بن لحي بن حارثة بن عمرو مزيقيا.

المصطلق: من خزاعة، وهم بنو المصطلق واسمه جذيمة بن سعد بن عمرو بن لحي والمصطلق يطلق على بنو كعب بن عمرو، بني عدي بن عمرو، وبني مليح بن عمرو، وبني عوف بن عمرو.


(١) لسان العرب لابن منظور ج ١ - ٣٣٠، لسانا لعرب: فهارس ج ٣/ ٢١٠٠، الأغاني للاصفهاني ج ٢/ ٤٧، معجم قبائل العرب ج ١/ ٨٩، جمهرة الأسر المتحضرة في نجد ٤٩ - ٥٠.
(٢) نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق ٩٦ - ٢، ٩٧ - ١، الاشتقاق لابن دريد - ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>