النخبار، الجبنون، الأحمر، المخمص، الردهه، المحجر، أم جوت، سطيح، وقد سكنت هذه القبيلة أملج منذ نشأتها في العهد العثماني حيث كان معظم أفراد القبيلة يعملون في التجارة وصيد الأسماك، وجمع المحارات وصيد اللؤلؤ، وكانت لهم علاقات تجارية مع جيرانهم في الدول العربية المجاورة خاصة مصر والسودان، حيث كان الصيادون بأملج يحملون منتجاتهم المحلية والمتمثلة في السمن البري الحيواني، والصدف، والنهيد، واليسر، والعرن، والعسل، لتباع في الدول السالفة الذكر، ويشترون بدلًا منها الأقمشة والمواد الغذائية والشاي والدخان، وكان عدد كبير من أفراد القبيلة يملكون سفن "سنابيك" تحمل تلك المنتجات والبضائع، ومن أشهر تلك السفن:
- مرفعين، وفتح الخير، والمتسهل، وفتح الباري، وكانت ملك عبيان الحمدي من جهينة.
- فضية، وكانت ملك راشد بن سلامة الحمدي.
- سهيل، وكانت ملك هادي بن عبد الكريم الحمدي.
من مآثر قبيلة الحمدة التاريخية:
تسليم مدينة أملج لجند الملك عبد العزيز طواعية دون قتال حيث ذهب وفد من قبيلة الحمدة من جهينة إلى جيش الملك عبد العزيز المحاصر لينبع، وأعلنوا الدخول في الطاعة، وقد اسقبلهم قائد الجيش سعود العرافة "الكبير" وأحسن إليهم وقدر عملهم هذا، وكان ذلك عام ١٣٤٤ هـ.
وأرسل معهم سرية استطاعت دخول أملج دون قتال حيث كانت القبيلة قد أمنت الطريق لدخول الجيش بالاتفاق مع بقية قبائل جهينة في أملج، ثم ذهب وفد منهم لمقابلة الملك عبد العزيز -رحمه الله-، الذي أقرهم ليكونوا أمراء على بلدتهم لكنهم رفضوا لعدم معرفتهم القراءة والكتابة، ولانشغالهم بأمور التجارة، فأعطاهم الملك جزء من الجمارك التي تفرض على السفن التي ترد على ميناء أملج. وكانت مشيخة الحمدة لدى فخذ الشذاوين، وكان آخرهم مقبول بن مسعد الشذيواني، ثم