نبي نسير على اللي شالعٍ بابه … ومسكر الباب ماني رايح يمه
ويقول أيضًا:
شالع الباب ما شاله على الخالي … شالعه للضيوف اللي يحييها
يا محمد جذبك المنسب العالي … والأمارة لجدك وأنت راعيها
وقيل أن الملك فهد بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ-، أيام غزو العراق للكويت سأل عن شالع الباب من هو؟ فقيل له إنه الأمير محمد بن مفرج المسيلم من رشايدة الكويت فلما ذهب الأمير محمد للرياض قدم نفسه للملك وسلم عليه وأخبره بقصة شلع (خلع) باب الديوان وكرامة للضيوف فَسْر الملك وأكرم وفادته.
كما ذكر أن التكريم له جاء أيضًا من صاحب السمو الأمير سلمان بن عبد العزيز وأسكن الأمير محمد المسيلم بيت خاص بالرياض على حساب الأمارة وقد ظل به حتى تم تحرير الكويت وعاد لبلاده، وهذا جميل لا يُنسى للأسرة السعودية الكريمة من قبل آل عاصي والأمير محمد خاصة كما سمعت منهم ومن الأمير محمد نفسه، وقد أضاف أنه ذهب أيضًا لصاحب السمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ونال منه كل كريم وحفاوة وهذه ليست جديدة على أهل العوجا (١) وخاصة أبناء صقر الجزيرة العربية الملك عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ-.
ولما ذهب الأمير محمد المسيلم مع وفد كويتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لتقديم الشكر والعرفان لحكام دول الخليج على مساعدتهم في تحرير الكويت، سأل الشيخ زايد رحمه الله عن شالع الباب وطلب من الأمير محمد المسيلم أن يقص عليه قصته في شلع (خلع) باب ديوانه كرامة للضيف الذي جاءه ووجده مغلقًا فأعجب به وكرمه وأحسن وفادته مع الوفد الكويتي.
قال عمهوج النصافي يمدح آل عاصي والأمير محمد المسيلم: